كشف استطلاع للرأي عن تراجع شعبية حزب "كاديما"، خلافا لما هو متوقع، وذلك بعد فوز عضو الكنيست شاؤول موفاز برئاسته في الانتخابات الداخلية التي جرت أمس الأول.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس أن حزب كاديما، الممثل في الكنيست بـ28 نائبا، سيحصل على 12 نائبا فقط في حال جرت الانتخابات العامة في الفترة الحالية.
وتبين من الاستطلاع أن المستفيد الأساسي من انهيار كاديما هو حزب العمل برئاسة عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش الذي سيحصل على 18 نائبا.
وبقي حزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحزب الأكبر وسيحصل على 29 نائبا بينما حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان سيحصل على 13 نائبا، والحزب الذي يتوقع أن يؤسسه الإعلامي يائير لابيد على 12 نائبا.
ووفقا للاستطلاع فإنه في حال قررت رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبي ليفني الانشقاق عن الحزب والانضمام إلى لابيد فإن الحزب الجديد سيحصل على 15 نائبا وسيتراجع كاديما إلى 11 نائبا، كما سيتراجع حزبا الليكود والعمل بنائب واحد كل منهما.
وفي ردهم على سؤال حول من الأنسب لتولي رئاسة الوزراء قال 54% من المستطلعة أرائهم إن نتنياهو هو الأنسب ،بينما قال 16% إن موفاز هو الأنسب.
وتأتي هذه النتائج خلافا للمتوقع ، حيث إنه في غالب الأحيان تزداد شعبية أي حزب إسرائيلي في أعقاب انتخاب رئيس جديد له.