رحبت الجماعة الإسلامية بقرار الرئيس محمد مرسي بإقالة عدد من القيادات الأمنية التي أظهرت قصورًا واضحًا في عملها، مما أدى لسقوط عدد من شهدائنا البواسل في رفح وما تبعها من قصور أمني متعمد في جنازة الشهداء.
كما أكدت في بيان لها أمس أنها تدعم أي قرارات للرئيس في مواجهة مؤامرات الثورة المضادة والمحرضين على الفوضى وعلى إفشال الرئيس والتي وصلت ببعض سفهاء النظام السابق لإباحة دم الرئيس والثورة على الشرعية.
وأكدت الجماعة الإسلامية على أن الرئيس أصدر قراراته في حدود اختصاصه وصلاحياته وينبغى على كل مواطن مصري حر أن يدعم الرئيس في قراراته مطالبين الرئيس بتوضيح أسباب الإقالة ليكشف للشعب المصري عن حجم المؤامرة على مصر وعلى ثورتها وعلى حجم التقصير الذي حدث.
وتابعت:"هذه القرارات المنطقية في مواجهة القصور الأمني وما تبعه من تخطيط واضح من فلول النظام السابق لإحراج الرئيس وإهانة رئيس وزراء مصر وبعض القوى السياسية في محاولة يائسة منهم لإفشال الثورة والعودة للنظام السابق العقيم, مؤكدين أن الشعب المصري العظيم لن يسمح أبدًا بالاعتداء على ثورته أو الإنتقاص من منجزاتها أو العودة إلى الخلف أبدًا".
ودعت الجماعة الإسلامية الشعب المصري لمواجهة الثورة المضادة وأذناب النظام السابق والتي دعت للتظاهر في 24 أغسطس الجاري لإشاعة الفوضى وإعادة إنتاج النظام السابق في أسوء صوره.