أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الأربعاء، أن السلطات تنوي القيام بـ"تعديلات استثنائية" للسماح لنحو 12 ألف سوري وصلوا إلى الجزائر بإقامة تتجاوز الأشهر الثلاثة المسموح بها في حال كان الوضع في بلادهم يستدعي ذلك.
وقال المتحدث باسم الخارجية عمار بيلاني لـ"فرانس برس": "بالنظر إلى الظروف الخاصة التي تشهدها سوريا، يمكن التفكير في تعديلات استثنائية على صعيد تمديد فترة الإقامة، بحيث تتجاوز الفترة القانونية القصوى البالغة تسعين يوما.
وأوضح أن السوريين يخضعون للقانون الجزائري الذي ينص خصوصا على أن فترة الإقامة لا يمكن أن تتجاوز تسعين يوما، إلا في حالات خاصة، وأن الأشخاص الراغبين في العمل أو الدراسة عليهم أن يقدموا التبريرات الضرورية، ولا يحتاج السوريون إلى تأشيرة لدخول الجزائر.
ولجأ أكثر من 12 ألف سوري إلى العديد من المدن الجزائرية هربا من أعمال العنف في بلادهم وفق إحصاءات رسمية، وتتولى منظمات أهلية والهلال الأحمر الجزائري مساعدتهم.