نظمت الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية مسيرة تأييد دعما لقرارات الرئيس محمد مرسي في أعقاب أحداث الهجوم على المنطقة الحدودية بسيناء, والتي راح ضحيتها 17 من الجنود بالإضافة إلى المصابين.
وانطلقت المسيرة من ساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة قيام ليل «الأربعاء» باتجاه قيادة المنطقة الشمالية العسكرية, وشارك بها نحو المئات من المواطنين.
واعتبر المشاركون في مسيرة التأييد أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي اليوم بمثابة بداية التحول الديمقراطي الحقيقي, وإعادة النظر في مسئوليات المؤسسات السيادية بالدولة، فضلا عن كونها خطوة على طريق الوصول إلى محاسبة المسئولين عن التقصير, والوصول إلى أحداث منطقة سيناء الحدودية.