انتقدت جماعة الإخوان المسلمين ما أسمته استغلال البعض الظرف الحزين – مقتل الجنود المصريين على الحدود- كسلاح في خصومة سياسية، وإثارة الفتنة والتحريض على التخريب والإفساد لتحقيق ما أسمته مكاسب رخيصة.
واستنكرت الدعوات التي تروج لها بعض أبواق الإعلام للتدمير بل و"القتل الذي وصل إلى حد إباحة دم السيد رئيس الجمهورية، وإحراق مقرات الإخوان المسلمين بل وتحديد موعد محدد لذلك وإعلانه على الملأ".
وأضافت الجماعة في بيانه اليوم "هؤلاء المفترون يريدون أن ينسبوا كل مصائب مصر بل مصائب العالم للإخوان ومنها حادثة الحدود الأخيرة، متجاهلين أن الإخوان يفتدون كل شعب مصر وحبات رمال مصر بأرواحهم وأبنائهم، وهم الذين لم يحاربوا دفاعًا عن مصر فقط وإنما دفاعًا عن فلسطين أيضًا سنة 1948م تطهيرًا لها من الصهاينة وحماية للأمن القومي المصري".
وحول حادث رفح الأخير، قالت "إن اغتيال أبنائنا شهداء الواجب أثبت بما لا يدع مجالاً للشك ضرورة تركيز جيشنا في مهامه الأساسية في حماية البلاد والحدود، وضرورة إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد".