نظم العشرات من أهالي الصيادين المحتجزين من قبل السلطات الليبية وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام البوابة 3 بوزارة الخارجية، مرددين هتافات " يلا يا مرسي قول الحق ولادنا دول ولا لأ "، مطالبين بتحقيق أهداف الثورة المتمثلة في "عيش حرية عدالة اجتماعية".
وقد حاول الأهالي الدخول إلى وزارة الخارجية لمقابلة المسؤوليين ، إلا أن الأمن منعهم من ذلك وقام بتحديد وقفتهم الاحتجاجية، وبعدها قاموا بمحاولة الدخول بالقوة وتصدى لهم أمن الوزارة ، وحدث على إثر ذلك بعض المشادات بينهم.
ومن جانبهم تدخل المسئولين بوزارة الخارجية وسمحوا بدخول أربعة من الأهالي ممثلين عن الوقفة ونقيب الصيادين ، لمقابلة المستشار وليد التابعي سكرتير أول وزير الخارجية ، الذي قام باتصالات هاتفية مع السفارة المصرية في ليبيا ، وتوصل إلى أن الصيادين المصريين المقبوض عليهم داخل السجون الليبيبة بصحة جيدة ولم يمسهم سوء .
وأضاف أن السفارة المصرية هناك ستقوم بإرسال المستلزمات الشخصية للمحبوسين، كما ستجري جلسات مع بعض المسئولين من الجانب الليبي حول سبل الإفراج عنهم.