طالب العديد من الرموز الوطنية و النشطاء السياسيين، بضرورة دعم الرئيس محمد مرسي، بعد قراراته بإقالة قيادات أمنية ومنهم رئيس المخابرات العامة اللواء مراد موافي، وإقالة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية، وإقالة قائد الحرس الجمهوري، وذلك على إثر أحداث رفح الأخيرة و تقصير تلك القيادات عن مسئولياتها الأمنية .
حيث قال الشاعر والإعلامي عبد الرحمن يوسف : " لا بد من دعم الرئيس وإﻻ توقعوا انقلابا عسكريا خلال ساعات…حماية الرئيس ودعمه بالتجمع أمام منزله وأمام قصر اﻻتحادية وأنا أول الداعمين " .
و أضاف الدكتور عصام العريان عبر تغرديته بموقع التواصل الاجتماعي – تويتر – ، أن دعم الرئيس واجب وطني في كل مكان بمصر ، كما وجه تحيته لكل وطني وثوري أعلن عن موقفه الواضح ، مشيرا أنه ﻻ مجال للتردد في تلك اللحظات .
كما دعت الناشطة السياسية أسماء محفوظ عبر تغريدتها باالموقع ذاته ، إلى الحشد والنزول أمام قصر الرئيس مرسي ، موضحة أن الفلول لن يسكتوا على تلك القرارات، وسوف يعملوا على الشحن ضد الرئيس، مشيرة أن النزول الآن ضرورة لدعمه، وبعدها ننتظر لنرى ما سيحدث .
كما شدد جهاد الحداد عضو امانة مشروع النهضة ، على ضرورة الحشد لدعم مرسي ، نظرا لانه سيكون هناك محاولات رد الفعل على قراراته .
وهو ما أكده أيضا أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل ، حيث قال : " المفروض الناس تروح عند قصر الاتحادية وتؤيد القرار وتطالب بمزيد من التطهير للمؤسسات " .
فيما أبدى الكاتب أسامة غريب سعادته من هذه القرارات ، و قال أن اقالة مدير المخابرات وقائد الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية ، تشبه رؤية أول قارب مطاطي يعبر القناة يوم 6 اكتوبر ، مضيفا : " أكاد أبكي" .
وقال الإعلامي حمدي قنديل أنه كان ينتظر من الرئيس تلك القرارات الحاسمة ، مشيرا أن البقية ستأتي .