أعلنت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة ، عن وجود تفاوض بينها وبين عمرو عبد الحكيم عامر نجل المشير عبد الحكيم عامر لتولي إدارة المكتب التنفيذي للجبهة ، والاعدادات اللازمة ليوم 24 اغسطس الذي دعا له الجبهة وعدد من الشخصيات ومنهم " محمد أبو حامد ، توفيق عكاشة " في تظاهرة أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة – على حد قولهم .
وقال عيسى سدود المطعني الأمين العام للجبهة والمتحدث الإعلامي، أنه نظرا لتوافق أيديولوجية الجبهة مع أيديولوجية الدكتور عمرو قامت بإجراء اتصال و مفاوضات معه لتوليه مسئولية المكتب التنفيذي للجبهة ، مشيرا إلى أنه حصل على وعد من الدكتور عمرو بقبول المنصب لحين الجلوس والتفاوض مع مسئولي الجبهة.
ويذكر أنه تم تقديم العديد من البلاغات للنائب العام عبد المستشار عبد المجيد محمود ، ضد الدعاوي للأعمال التخريبية في هذا اليوم، والتي دعا لها فلول النظام السابق وأنصار توفيق عكاشة ، للخروج في مظاهرة ضد الإخوان الملسمين وحرق مقراتهم وتخريب المنشآت العامة .