في اتصال تليفوني للإذاعة العبرية أكد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع الاسرائيلية الجنرال احتياط" عاموس جلعاد" أن التنسيق بين القوات الأمنية المصرية والمصرية مستمر وقال ان الحادث الارهابي الذي وقع مساء الأحد يهدف في الأساس إلى تشويه علاقة الطرفين المصري والإسرائيلي مؤكدا أن هناك عناصر إرهابية وخلايا أخرى تريد اخلال اتفاقية كامب ديفيد بين الطرفين موضحا ان القيادة العسكرية والسياسية في مصر واسرائيل تعي هذا جيدا مؤكدا على أن التنسيق بين الجانبين للاحفاظ على المعاهدة واستمرار السلام بين الجانبين.
من جانب آخر أشار مصدر أمني مصري إن الجانب المصرى حصل على موافقة من الجانب الإسرائيلي باستخدام طائرات هليكوبتر ومعدات عسكرية ثقيلة ومتطورة فى المنطقة "ج" بالشريط الحدودي، قبل تنفيذ خطة تطهير سيناء من الإرهابيين.
وأوضح المصدر أن لجوء الجانب المصرى للحصول على الموافقة من إسرائيل جاء وفقا للتنسيق الأمني بين البلدين، وأيضا التزاما من الجانب المصري منه ببنود اتفاقية كامب ديفيد، وتحديدا الملحق الأمني المتضمن عدم تسليح الجنود بالمنطقة "ج" بأسلحة ثقيلة.
الجدير بالذكر أن مشهد تحليق طائرات هليكوبتر على الشريط الحدودي بسيناء هو المشهد الأول من نوعه منذ ما يزيد على 30 عاما.