حملت حركة "الشباب الثورى الحر" بمحافظة الشرقية المجلس العسكرى, والمخابرات الحربية المصرية مسئولية أحداث رفح الغادرة، والاعتداء على الجنود المصريين.
وقال محمد الخضرى – المنسق العام للحركة-: إن المجلس العسكرى ترك مهام عمله المنوطة به، وهى حماية الأراضى المصرية، وراح يلهث وراء السلطة السياسية، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت فشله فى تأدية مهامه الأساسية.
وأضاف"الخضرى" قائلا: لم يعد اللهو الخفى، أو الطرف الثالث الذى دائما ما كان يحمله المجلس العسكرى مسئولية ما يحدث منذ قيام الثورة يصلح لتعليق أخطاء المجلس عليه أكثر من هذا.
كما انتقد "الخضرى" أيضا خطاب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، مؤكدا أن الخطاب لم يكن يرقى من وجهة نظره إلى مستوى الحدث.