نظم العشرات من صحفي بعض الصحف القومية والحزبية والمستقلة وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام مجلس الشورى وذلك تزامنًا مع القرارات المرتقبة لمجلس الشورى الخاصة بتغييرات رؤساء تحرير الصحف القومية بعد أن قاموا بتسليم بيان صادر عن الجماعة الصحفية حول تلك القرارات المرتقبة، حيث تضمن البيان ما نصه: زادت مخاوف الصحفيون الأحرار من الصحف القومية والحزبية والمستقلة من إعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخرى في السيطرة على الصحف القومية المملوكة للشعب المصري عن طريق مجلس الشورى بتغيرات عشوائية مرتقبة لرؤساء التحرير في المؤسسات الصحفية القومية، وعليه قررنا الآتي
أولا: الرفض التام ﻷي قرار يصدر من مجلس الشورى في فرض رؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية.
ثانيا: نطالب بإبقاء الوضع على ما هو عليه حتى الانتهاء من إعداد دستور جديد تقرر فيه الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين مستقبل مهنة الصحافة بما يصون حرية الرأي والتعبير.
ثالثا: الجماعة الصحفية لن تقف مكتوفة الأيدي، وفي حال صدور قرارات من مجلس الشورى تتحدى بها إرادة الجماعة الصحفية، فأنه سيتم البدء الفوري في تنظيم إضراب عام داخل كل المؤسسات الصحفية القومية والمستقلة والحزبية، والاعتصام داخل الصحف، واحتجاب الإصدارات عن العمل، ودعوة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للانعقاد بصفة دائمة لمقاومة تلك القرارات.
ومن جانبه قال عادل الألفي صحفي بالأهرام وأحد المشاركين في الوقفة نحن نؤكد على أن قضية حرية الصحافة ليست بمعزل عن قضايا الحريات العامة للمواطنين، وضرورة إطلاع الرأي العام على حقيقة الوضع ليكون على بينة لما يحاك ضد السلطة الرابعة من محاولات تكميمها عبر طرق ملتوية، وعلى الصحفيين أنفسهم أن يختاروا رؤساء التحرير بعيدًا عن مجلس الشورى حتى لا نعود إلى قهر النظام السابق.
ومن أبرز الهتافات التي تخللت الوقفة "الحرية.. الحرية.. للصحافة المصرية" و"صحفيون أحرار هنكمل المشوار" و"شورى.. شورى..شورى.. ليه؟!.. صفوت راجع ولااا أيه؟!" و"مصر لسه فيها ثورة.. يا أحمد فهمي دي آخر دورة" و"صحافتنا حرة.. الشورى يطلع بره" و"قطعوا المايه.. وقطعوا النور علشان يهرب بالدستور".
كما قاموا برفع لافتات مكتوب عليها "لا للتغيير قبل وضع الدستور" و"هيئة مستقلة للصحافة القومية" و"كلنا واحد وقت الجد .. لا لسياسة وضع اليد" و"التبعية للشورى .. إرداة مقهورة" و"نريدها قومية.. ويريدونها وسية".