خيمت الأحزان علي قرية تيرة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية لفقدان أحد ابنائها الذي أجمع الأهالي على أخلاقه الحسنة والتزامه بالسلوك الطيب مع كل من يعرفه.
حتى قبل الإفطار بقليل عجز أهالي القرية البسيطة عن إبلاغ أسرة الشهيد نبأ استشهاده فاستمروا في انتظار أية أخبار عنه بعد أن أغلق هاتفه المحمول ولم يعد يرد عليه تبعا لأقوال والده ووالدته التي ما تلبث أن تغيب عن الوعي قلقا على نجلها.
وفي قرية تيرة تقول "صباح تاج" والدة حامد " كان هنا في رمضان ومشي خامس يوم ونوينا عل جوازه ثالث يوم العيد بإذن الله وشقته خلاص وخطيبته كمان بتجهز نفسها بس هو يرد علينا ويطمنا عليه".
فيما قال والد الشهيد(فلاح)"نفسي يرد عليا إحنا من ساعة ما عرفنا الخبر التفجير وإحنا بنتصل على تليفونه بس هو مغلق وأهل خطيبته مش عارف هما كمان قلقانين ومشفناهومش النهاردة بس إحنا من القلق نفسنا نطمن ونطمنهم".
وطالب عبد العزيز عبد العاطي شقيق الشهيد حامد عبد العاطي المسئولين بإخبارهم عن مكان تواجد جثمان شقيقهم لأنه لا يوجد أي مسئول ابلغهم أين وهو وأين ستتم أداء صلاة الجنازة عليه وأنه وأسرته لا يعلمون أين هو شقيقهم وجثمانه وهذا الأمر يشعرهم بالمهانة والعجز حتى عن توديعه وطالبوا الرئيس مرسي والمشير بالقصاص له ولزملائه.
جدير بالذكر أن الشهيد حامد هو الابن الأوسط من أسرة مكونة من ثلاث أخوة الأكبر عبد العزيز وأخته الصغرى 21 عاما وهي متزوجة من عائلة معروفة في القرية وهى عائلة الحاج مرعي ومصابة بصدمة كبيرة حتى الآن غير مصدقة رحيل أعز الناس لديها .