شيعت اليوم جنازة شهداء رفح بحضور رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والمشيرحسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وعدد من الوزراء والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والأنبا باخميوس القائم مقام بطريرك الكنيسة والفريق سامي عنان وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الشخصيات السياسية والوطنية منهم حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس والدكتور عبد المنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي ومصطفى بكري، بينما قام البعض بترديد هتافات معادية للرئيس والمشيرمنها "ارحل ارحل يا مرسي"و "لا إله الا الله والشهيد حبيب الله"و"لا إله الا الله إسرائيل عدو الله"و"القتل والموت لحماس"و"ياغاليه عليا يا مصرولادك راحوا غدر"و"الصحافة فين الإرهاب أهو" وأيضا تم رفع لافتات مكتوب عليها " الجيش المصري أملنا الوحيد " و" عاشت مصر حرة " و " يا ليتني كنت معهم فأفوز بالشهادة " وتم رفع أعلام مصر وبعض صور الشهداء وحضور أهالي الشهداء الذين ظلوا يصرخون أثناء توديع أولادهم كما قام بعض المشاركين بقذف الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بالأحذية بعد صلاة الجنازة والاعتداء على طاقم الحراسة الأمر الذي أجبره على الخروج من الباب الخلفي للمسجد وسط هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين.
بينما حدثت مشاده كلامية تحولت إلى اشتباكات بين عدد من المؤيدين للأخوان والمعارضين لهم الذين رددوا هتافات معادية للأخوان وعندما رد عليهم مؤيدي الإخوان انهالوا بالضرب عليهم ومن بينهم شباب بحركة 6 أبريل تم الاعتداء عليهم من قبل أنصار توفيق عكاشه،كما حدث اشتباك اخر عندما حاول مواطن الاعتداء على توفيق عكاشة عند النصب التذكارى إلا أن انصاره قاموا بالاعتداء على المواطن وإحداث إصابات به وأمنوا خروج عكاشه من المكان.
فيما شهدت الجنازة العسكرية التي أقيمت أمام النصب التذكاري حالة من الهرج والمرج بعد محاولة بعض المواطنين بالاقتراب من عربات الإسعاف التي حملت جثمان الشهداء
لتوديعهم إلا أن الشرطة العسكرية تدخلت لمحاولة إبعادهم وتم إقامة الجنازة على تلك الحالة بعد فشل قوات الشرطة العسكرية بمحاولة إبعادهم، كما شهدت المنصة هتافات ضد الإخوان والمشير أثناء الجنازة العسكرية.