عاد المراقبون الدوليون البالغ عددهم 20 شخصا من حلب إلى المقر العام لبعثة الأمم المتحدة بدمشق بعد ان تمركزوا بها في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب تصاعد العمليات القتالية في العاصمة الاقتصادية لسورية.
ونقلت فرانس برس عن المتحدثة باسم البعثة جوزفين غويريرو قولها: "الأمر يتعلق بنقل مؤقت بسبب تدهور الظروف الأمنية".
وعلق المراقبون معظم عملياتهم في سوريا منذ منتصف يونيو الماضي وتقلص عددهم إلى النصف أي إلى 150 مراقبا فقط، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد مهمة البعثة الذي اتخذ في الشهر الماضي.
وقبل مغادرة المراقبين لحلب، دعا بابكار جاى رئيس بعثة المراقبين في سوريا أمس الاثنين أطراف النزاع في حلب إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وقال في بيان له: "إنى قلق للغاية من العنف المستمر فى سوريا وتحديدا تدهور الوضع بصورة كبيرة فى حلب والأثر الذى يتركه هذا على المدنيين".
وأضاف: "أحث من هنا الأطراف على حماية المدنيين واحترام الالتزامات التى ينص عليها القانون الدولى الإنسانى".
وتابع: "يجب عدم تعرض المدنيين للقصف أو الأسلحة الثقيلة".
