سيطر الحزن على منطقة امبابة حيث مسكن الشهيد " باسم عبدالله محمود محمد " 26 عامًا رقيب شرطة أحد شهداء حادث رفح الغاشم وكسا اللون الأسود أركان منزل أسرته البسيط.
وأشارت أمينة محمود والدة الشهيد في تصريح صحفي لرصد : «باسم كان حنين عطوف، كان باسم يشعرني بالأمان حينما يتواجد حولنا فهو الأصغر بين أشقائه لكن كان أكبرهم في نظر الجميع ونظر والده حيث أن باسم شقيق لأخيه ياسر واخوته رشا وأميرة
وأخذت تبكى الأم بحرقة قائلة "أطالب بالقصاص العاجل، القصاص من قتلة الشهداء ،لأنها ستكون هدية كل أم تمزقت وجعًا من فراق نجلها".
وتقول أم باسم، كما تحب أن يناديها الجميع، على الرغم من أنه ليس ابنها الأكبر، بل أصغر أبنائها، كان يجهز شقته ويستعد للزواج حسبي الله فيمن حرمه أحلامه.