طالب حزبي البناء والتنمية – الذراع السياسي للجماعة الإسلامية- والفضيلة؛ المجلس العسكري بالعودة إلى ثكناته وترك السياسة لأهلها وذلك من أجل العودة إلى مهمته الأساسية وتأمين حدود مصر من العدوان الخارجي حتى تعود هيبة القوات المسلحة.
وأوضح المتحدث باسم حزب البناء والتنمية "أحمد الاسكندراني" أن من فعل حادث رفح له مصلحة كبرى وهو إما أن يكون إسرائيل أو أحد أطرافها، وقال "إننا لا نتدخل في التحقيقات ونطالب بعدم التعجل بالإشارة بأصابع الاتهام إلى أي فصيل أو حزب أو المسارعة باتهام جهات معينة دون بينة" موضحًا أن كل جندي أريقت دمائه على الحدود بالغدر لن نتهاون في حقه مهما كان هذا الطرف، مضيفًا أن فلسطين هي أمن مصر العميق كما أن الدول العربية كلها تعمل تحت هذا اللواء ،ولذلك علينا أن نعدل اتفاقيتنا، مطالبًا بعودة المجلس العسكري والجيش إلى ثكناته وأن يمارس دوره الأساسي ويترك السياسة لأهلها .
وأضاف محمود فتحي – المتحدث باسم حزب الفضيلة – " أنه علينا أن نتكاتف ونترك الخلافات السياسية والحزبية جانبًا وأن ننظر إلى مصلحة الوطن العليا لأن كرامة المصريين تسقط دون أن ندري، مضيفًا أنها قضية وطن والجهات الأمنية مسؤولة عما حدث وعلى العسكر أن يرجع إلى ثكناته وكفانا اهتمامًا بأمورًا نعاني منها كثيرًا الآن".