نظمت الحركة الثورية بأسيوط، مساء أمس "الاثنين" وقفة صامتة بميدان الشهيد احمد جلال طالبوا فيها بالقصاص لشهداء مذبحة حرس الحدود المصرية.
ورفعت لافتات خلال الوقفة بها: "مرة واحد راح يحمى حدوده مات" , و" قوات 777 والصاعقة بيحموا السفارة ومجند غلبان بيستشهد على الحدود" , و"واحد أثنين الجيش المصرى فين", و"القصاص لدم شهداء الحدود , فين سلاح الحدود القصاص للشهداء , "حق اللى ماتوا عند مين العسكر ولا الرئيس".
وقال: "فؤاد عماد الدين" عضو 6 أبريل، ومنظم الوقفة بعد مقتل 16 جنديا على الحدود أمس وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي يوم 19 أغسطس ورمضان الماضي تم استشهاد 5 مجندين ونقيب شرطة وهو النقيب أحمد جلال من أسيوط والذي تم عمل حملة لتسمية الميدان باسمه، وهو ما حدث بالفعل، وفي هذا التوقيت من العام الماضي لم يكن هناك رد على مقتل الشهداء من المجلس العسكري، والآن أطالب الرئيس محمد مرسي بالقصاص، وطرد السفير الإسرائيلي.
ووصف "عماد الدين" الأمر بأنه زاد عن حده وكرامة المصري، ودمه أكبر من أي شيء، كما طالب المسئولين بعدم الرد على استشهادهم بالشجب والتنديد، ولكن نريد رد فعل حقيقى.
وأردف "عماد الدين" أنه إذا كان البعض يشبه الرئيس محمد مرسى بأردوغان، فإن أردوغان كان سيقيم القصاص، ويطرد السفير الإسرائيلي إذا حدث هذا الحادث بجنود تركيا.