نظم العشرات من طلاب الثانوية العامة بالدقهلية وقفة احتجاجية تحت عنوان «وقفة احتجاجية على نظم التعليم المصرية»، وذلك بالتزامن مع مختلف المحافظات, وفقا لدعوات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك, والتي تعد أول سابقة من نوعها للمطالبة بتخفيض التنسيق هذا العام، واحتجاجا على نتيجة التنسيق الصادمة التي أطاحت بأحلام الحاصلين على 99 % في الالتحاق بكليات الطب حسب وصفهم.
الطلاب أكدوا أن مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة تمثلت في تخفيض التنسيق لهذا العام، لما حدث من تجاوزات وخروقات, وإلغاء نظام التنسيق, وتقسيم الطلبة حسب ميولهم ورغباتهم بعد تجاوز امتحان القدرات.
ووضع حد أدنى وأقصى للقبول بالجامعات الخاصة، تحقيقا للمساواة والعدل, وإعادة هيكلة المناهج التعليمية، ووضع مناهج مجارية لنظم التعليم المتطورة, وإدماج البحث العلمي والتكنولوجيا في الحياة العلمية؛ ليكون على وعي كاف بالتطور العلمي, وتحسين وزيادة أجور المعلم، حتى ينعم بحياة كريمة, ويمتنع عن الدروس الخصوصية, وإعادة تأهيل تربوي للمعلمين في كيفية التعامل مع الطلاب، وتجريم العنف ضدهم, وإعادة توظيف للقيادات التعليمية, وتطهير المنظومة التعليمية من القيادات الفاسدة.
الطلاب أصدروا بيانا تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان «بيان طلاب الثانوية العامة عزيمتنا أقوى مما تتخيلون»، جاء به: "إهمالكم لنا جعلنا نيأس أو نكف عن المطالبة بحقوقنا, فهيهات فمصر ما زال بها رجال, وسنظل نطالب بحقوقنا حتى آخر لحظة لم نعد لعبة بأيديكم تتحكمون بمستقبلنا كما تشاءون، وذلك لمجرد أنكم تريدون الحصول على المزيد من الأموال على حسابنا".
وأضاف البيان: "الطلاب في انتظار رد الوزير الجديد في حكومة هشام قنديل على نتائج التحقيقات في الغش بطريقة البلاك بيري، وننتظر القرارات الحاسمة فيما وصفوه بمذبحة التنسيق".
