قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح – مؤسس حزب مصر القوية والمرشح السابق لرئاسة الجهورية – أن الحادث الذي شهدته مدينة رفح مساء أمس (الأحد) والذي أسفر عن استشهاد 16 جنديًا مصريًا، يؤكد على أن مصر بمكانتها وشعبها وأرضها ما زالت وستظل مستهدفة من أعدائها المعروفين .
وأكد أبو الفتوح في بيان نشر له عبر صفحة الحزب بموقع التواصل الاجتماعي – فيس بوك – اليوم "أن الفاعل هو دائمًا من يكون المستفيد من تلك الأحداث ولا يريد لمصر خيرًا أو استقرار، لأن ذلك يعد خطرًا عليهم وعلى مصالحهم الاستعمارية من المنطقة، بعد أن اهتزوا لخسارتهم كنزًا استراتيجيًا في الثورة المصرية، وأن الجريمة لا تخرج عن أيديهم سواء كان بالتنفيذ المباشر أو عن طريق فئة مأجورة لا تعرف دينًا أو وطنًا".
وأشار أبو الفتوح في بيانه ، أن "مصر تثق في أشقائها، وعدم تورطهم أبدًا في مثل هذه الجرائم، لأنهم يدركون أن أمن مصر هو امتداد لأمنهم وقوتهم" .
كما طالب أبو الفتوح باستغلال تلك الفرصة لبسط يد مصر الكاملة دون قيود أو التزامات على أرضها في سيناء، وضرورة المكاشفة السريعة في التحقيقات والضرب بيد من حديد على من ثبت عليه الفعل .