أكد مجدي أحمد حسين – رئيس حزب العمل الجديد – أن المجلس العسكري تدخل في تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل، حيث أنه فرض أسماء بعينها على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الذي قام هو الآخر باختيار أسماء بعينها، ويبدو أن التشكيل النهائي الذي خرجت به الحكومة جاء كحل وسط بين الرئيس والمجلس العسكري، معربًا عن عدم سعادته بهذه الحكومة.
ولفت رئيس حزب العمل الجديد – في تصريح لشبكة رصد الاخبارية مساء أمس السبت – إلى أن هناك قلق كبير من استمرار 6 وزراء سابقون في مناصبهم، في حين ليس هناك الكثير من المعلومات حول معظم الوزراء التكنوقراط، بينما هناك رضا وقبول لدى الوزراء السياسيين والذين ينتمون في معظمهم لحزب الحرية والعدالة خاصة وزيري العدل والإعلام.
وقال :"لا يجب استباق الأحداث وإطلاق أحكام مسبقة على حكومة "قنديل" سواء بالفشل أو حتى النجاح، لأن التجربة وحدها بمرور الأيام هي التي ستحكم، وبالتالي فلا داعي للاستعجال، خاصة أن العبرة بالنتائج"، متمنيًا لها النجاح في تنفيذ برنامج الرئيس، خاصة أن بها بعض العناصر المبشرة وذو كفاءة.
ونوة حسين إلى أن بعض الذين يهاجمون حكومة قنديل دون مبرر يأتي في سياق حملة منظمة وخطط يستهدف شخص الرئيس وحزب الحرية والعدالة والتيار الإسلامي بصفة عامة، مؤكدًا أن هذا الهجوم لا يوجد له أي أساس من الصحة، وهو هجوم من أجل الهجوم فقط ومن أجل الهدم لا البناء، ويجب على هؤلاء أن يتوقفوا فورًا عما يقومون به.