صرح  الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنانبأن الحكومة السورية وافقت رسميًّا على خطته لحل الأزمة السورية، فيما عبرت المعارضة عن تأييدها للخطة ما دامت ستؤدي إلى تنحية الرئيس بشار الأسد، ولكن بشرط وقف إطلاق النار.

وأعلن المتحدث باسم كوفى عنان من خلال بيان صادر عنه من بكين أن الحكومة السورية ردت رسميًّا على الخطة المؤلفة من ست نقاط التي وضعها الموفد الخاص المشترك لسوريا كوفي أنان.

وأضاف أن بمجرد تحرك الحكومة السورية للوفاء بتعهداتها سيقوم "عنان" بتحرك عاجل للعمل مع جميع الأطراف، من أجل ضمان تطبيق الخطة على جميع الأصعدة، معربًا أيضًا امتنان الموفد الخاصإلى سوريا؛ للدعم الكبير الذي حصل عليه في مهمته، متمنيًّا على الدول المؤثرة دعم هذه التطور الحاصل والمساعدة على ضمان التطبيق الكامل.

وقف القتل

ومن جانبها قالت بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري في تصريحات صحفية الثلاثاء 27-3-2012 أن أي "انتقال سلمي يعني أن هناك حاجة إلى تغيير النظام. وهذا يبدأ بعزل رئيس الدولة."

وأضافت "مبادرة السيد عنان بالنسبة لنا يجب ان تفرز بنود مرجعية واضحة للتفاوض على شكل التغيير وليس بشأن هل يجب ان يتم التغيير أم لا".

وأشارت قضماني أنها تود أن ترى أفعالاً حتى تصدق كلمات الحكومة، مشددة "ما نود ان نراه هو وقف القتل."

وتابعت "نود أن نرى حماية للمدنيين اذا كان هناك امكانية حتى لهدنة تستمر ساعتين كبداية .. أعتقد اننا نرحب بذلك وسنعمل بالتأكيد لكي ينجح.

وميدانيا صرح المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره لندن ان العمليات العسكرية تواصلت في مختلف المناطق السورية وتخللتها اقتحامات نفذتها قوات النظام واعتقالات وعمليات قصف ومواجهات مع منشقين، ادت الى سقوط 32 قتيلا   منهم 19 مدنيا و11 جنديا نظاميا ومنشقان

ومن جهة اخرى اعلنت الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان حصيله الضحايا الذين سقطوا خلال الحملة التى يشنها نظام بشار الاسد ضد معارضيه الذين يطالبون باسقاط نظامه بلغت عددها   أكثر من تسعة آلاف قتيل، بينما تقول مصادر بالمعارضة إن الحصيلة تتجاوز 10 آلاف قتلي.