نفى الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ما يتردد في الآونة الآخيرة من حرب الإشاعات من أن الرئيس الدكتور محمد مرسي قام بتزويد مدينة غزة بالكهرباء من مصر والتي كانت سببا في الانقطاع المتكرر للكهرباء في قطاعات عريضة بأنحاء الجمهورية والذي أثار سخط الكثير من المواطنين.
وأوضح البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية أن هذا الكلام غير صحيح؛ حيث إنه تلبية احتياجات غزة بالكهرباء لن يكون على حساب المصريين.
وأكد البيان أن هذا كلام لا يخلو عن كونه إشاعات، فمشكلة غزة لا يتم حلها بتزويدها بالكهرباء، فأهالي غزة لديهم محطات كهرباء وكل ما تحتاجه هو الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات.
كما أشار علي إلى أن أزمة مصر ليست بسبب تلبية احتياجات أهالي غزة، بل ترجع الأزمة إلى سوء الاستخدام والأعطال المتكررة لمحطات التوليد الكهربائي.
وأوضح أن رئيس الجمهورية وجه وزير الكهرباء الجديد بضرورة تشغيل المحطتين الجديدتين اللتين أمر بإنشائهما أخيرا؛ حيث يتم تشغليهما خلال أيام.
وأكد "علي" أن السبب في تأخر تشغيل المحطتين حتى الآن هو أسباب فنية، وأن نقص أحد الكابلات الرئيسية اللازمة لتشغيل إحدى المحطتين هي من التي أدت لتفاقم المشكلة بالإضافة إلى أنه كانت هناك مشكلة خاصة بتعويض أصحاب الأراضي الزراعية التي أنشأت عليها المحطتين الجديدتين.
وأوضح علي أنه بتشغيل المحطتين سيحدث طفرة كبيرة في توفير الاحتياجات اللازمة من الكهرباء.
ومن ناحية أخرى، نفى أن تكون دعوة الرئيس للمصريين لترشيد الكهرباء، معناها أن هذا هو الحل لها، وإنما هي مبادرة تقوم بها كل دول العالم حيث يقوم كل مواطن بمبادرة من تلقاء نفسه بتوفير استخدام الكهرباء لمدة ساعة يوميا، مؤكدا أنه لا علاقة له بالحلول الفنية التي تقوم بها الدولة، فهناك خطة في برنامج الرئيس تشمل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة وخاصة الطاقة الشمسية فنحن في مصر لدينا أكبر منطقة مشمسة في العالم وهي الصحراء الغربية وهناك دراسة لعمل مشروع لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية سينفذ قريبا وستشهد مصر طفرة في إنتاج الكهرباء وتصديرها في القريب العاجل.