أحدث مسلسل "الفاروق عمر" حاله من الجدل الشديد حتى انقسم الناس إلى فريقين الأول مؤيد لتجسيد الشخصيات المقدسه على الشاشه والثاني يتمسك بالتحريم والمنع لأنه لايجوز تجسيد الأنبياء والصحابه على الشاشه.
وفي نفس السياق قال الكاتب وحيد حامد "لست ضد ظهور الشخصيات المقدسه وتجسيدها في المسلسلات ولكن بشرط أن تكون عمالا ذات قيمه.
أضاف حامد أن مسلسل "الفاروق عمر" كان صدمه كبيرة له لأن أداء الممثل الذي قام بالبطوله لم يعجبه وله تحفظات كبيره عليه.
أما الأديب يوسف القعيد قال "الشيعه في إيران تستخدم الدراما لتصفيه الحسابات مع السنة وأتصور أن المسلسل لم يقدم جديدا عن "عمرو بن الخطاب" ولم يقترب من حياته الشخصيه.
والجدير بالذكر أن مؤلف مسلسل "الفاروق عمر" قرأ ما يقرب من 25 ألف صفحه عن فترة الجاهليه وصدور الإسلام وقد استغرقوا نحو شهرين في بناء المدينة المنورة في دمشق.
وقد استغرقوا أيضا في بناء قصر"كسرى" في استديوهات خاصه بالمسلسل في دمشق 160 بابا و360 شباكا وتم زرع 70 نخله أمامه وقد كان إجمالي الوقت المستغرق في بناء الديكورات نحو سبعه أشهر.
وقد شارك في المسلسل 229فنيا و322 ممثلا من 10 دول مختلفه و20 ألفا من الكومبارس و10 آلاف مقاتل في المعارك و7500 حصان و3800جمل و1970 درعا و4000سهم و4000قوس و1700رمح و137تمثالا و 137قطعه فخاريه و10 آلاف عمله معدنيه.