أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي وجه وزير الكهرباء بضرورة تشغيل المحطتين الجديدتين في دمياط وأبي قير بالإسكندرية، اللتين كان من المفترض أن تدخلا الخدمة في شهر يونيو الماضي غير أنه كانت هناك بعض المشاكل البسيطة التي يجري العمل على إيجاد الحلول لها حتى تدخلا إلى الخدمة قريبا مشيرا إلى أن وزير الكهرباء أوضح للرئيس أنه سيتم تشغيلهما خلال أيام.
وأكد المتحدث أن تأخر تشغيل المحطتين حتى الآن يرجع لأسباب فنية حيث تبين نقص أحد الكابلات الرئيسية اللازمة لتشغيل إحدى المحطتين، كما أنه كانت هناك مشكلة خاصة بتعويض أصحاب الأراضي الزراعية التي انشئت عليها المحطتان.
وأوضح أنه بتشغيل المحطتين سيتم عمل طفرة كبيرة في توفير الاحتياجات اللازمة من الكهرباء، مؤكدا أن دعوة الرئيس للمصريين لترشيد الكهرباء ليس معناها أن هذا هو الحل لأزمة الكهرباء بل هي مبادرة تقوم بها كل دول العالم.
حيث يقوم كل مواطن بمبادرة من تلقاء نفسه بتوفير استخدام الكهرباء لمدة ساعة يوميا، ولكن هذا لا علاقة له بالحلول الفنية التي تقوم بها الدولة.
فهناك خطة في برنامج الرئيس تشمل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة وخاصة الطاقة الشمسية فنحن في مصر لدينا أكبر منطقة مشمسة في العالم وهي الصحراء الغربية وهناك دراسة لعمل مشروع لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية سينفذ قريبا وستشهد مصر طفرة في إنتاج الكهرباء وتصديرها قريبا.
ونفي ياسر علي صحة ما يتردد عن أن الرئيس الدكتور محمد مرسي، وجه بتزويد مدينة غزة الفلسطينية بالكهرباء من مصر مما تسبب في تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء في مصر، وقال "إن هذا الكلام غير صحيح وتلبية احتياجات غزة بالكهرباء لن يكون على حساب المصريين".
مشيرا إلى أن هذا كلام شائع فمشكلة غزة لا يتم حلها بتزويدها بالكهرباء فأهالي غزة لديهم محطات كهرباء وكل ما تحتاجه هو الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات.
كما أشار إلى أن أزمة مصر ليست بسبب تلبية احتياجات أهالي غزة بل لها علاقة بكثافة الاستخدام لدينا وبأعطال في بعض المحطات.