رأى الكاتب الصحفي فهمي هويدي أن اعتماد التشكيل الوزاري الجديد على الخبراء والتكنوقراط هو أفضل منتج في ذلك الواضع الراهن، وإن كان ينبغي أنه تتضمن الثوار والوطنيين، حيث أن الحكومة تجنبت الإصداء السلبية التي قد تتضاعف في حالة حصول الأخوان والسلفيين على النصيب الأكبر فيها، وكذلك جاءت عملية التشكيل الحكومة بالتفاهم بين الرئيس ورئيس الحكومة بما يدل على أن عملية نقل السلطة إلى المدنيين دخلت طور التنفيذ.
وقال هويدي، في مقالة له بجريدة الشروق، أنه بالنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب، فان مجئ أغلب الوزراء من داخل الجهاز الحكومي يحدث نوع من الاستقرار ، فاستمرار وزير الخارجية والمالية يعد قبول باستمرار سياسة مصر خلال حكومة الجنزوري.
وأشار إلى أن تثبيت المشير محمد حسين طنطاوي وزيرا للدفاع جاء لطمأنة القوات المسلحة، وأضاف هويدي أن تولى صلاح عبدالمقصود حقبة الإعلام جاء من قبيل مواجهة الحملة الشرسة على الإخوان، وأن كان ليس بوسعه حلها.
