ذكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن الحكومة الجديدة أمام مهام صعبة، وعلى رأسها تحقيق تعهدات الرئيس التي قطعها على نفسه خلال أول مائة يوم من حكمه، لذلك من حق الدكتور محمد مرسي اختيار معاونيه ووزرائه ومستشاريه بحرية تامة.
وقالت الجبهة – في بيان لها اليوم السبت -: إنه رغم تحفظها على اختيار بعض الوزراء بسبب انتمائهم للنظام السابق، إلا أنها ستمهل الحكومة الجديدة فرصة للعمل على تنفيذ برنامج "المائة يوم" التي حددها الرئيس، والتي يمكن من خلالها تقييم أداء الحكومة.
وأوضح البيان أن الحكومة لا بد أن تضع على رأس أولوياتها الأزمات التي عانى منها المصريون على مدار الأيام الماضية ومنها انقطاع المياه والكهرباء وتدني مستوى الخدمات في كافة القطاعات.
وحذرت الجبهة من حالة غضب شعبي واسع إذا فشلت الحكومة في تلبية احتياجات الشعب الأساسية، خصوصا وأن الرئيس كانت له كافة الصلاحيات في اختيار حكومته وفريقه الرئاسي – حسب بيان الجبهة-.