كشفت صحيفة «هآرتس» الجمعة النقاب عن الاجتماع المغلق الذي أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في مكتبه مع شخصيات أمنية وسياسية، على خلفية معارضتهم لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
وأفادت الصحيفة أن نتنياهو كان غاضبا لدرجة كبيرة خلال الاجتماع، وأعلن أنه على استعداد كامل لتحمل مسئولية نتائج ضرب إيران. قائلا: إن قادة الأجهزة الأمنية يريدون أن يتملصوا من المسئولية في حال توجيه ضربة لإيران, وتشكيل لجنة تحقيق.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من المشاركين في اللقاء قولهما: إن معظم المجتمعين حصل لديهم الانطباع بأن نتنياهو عاقد العزم على مهاجمة إيران خلال الأشهر القليلة القادمة, وعدم الاتكال على الولايات المتحدة.
أما بعض المجتمعين الآخرين فرأوا أن نتنياهو ووزير الجيش إيهود باراك يخوضان ما وُصف بحرب نفسية من أجل الضغط على الولايات المتحدة؛ لتهاجم إيران.
وقال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية سابقا الميجر جنرال احتياط «اهارون زئيفي فركش»: إن إسرائيل قد تشن هجومًا على إيران خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة معربًا عن اعتقاده بأن القيام بذلك سيكون أمرًا خاطئا في المرحلة الراهنة.
وأضاف فركش في حديث متلفز: إنه يجب على الإيرانيين أن يدركوا أنهم سيتعرضون لهجوم أمريكي أو هجوم إسرائيلي إذا لم يكفوا عن مشروعهم النووي.