أشارت القناة العاشرة إلى وصول مئات الجنود الجدد إلى قاعدة الاستيعاب والتصنيف للتجنيد بعد الانتهاء من إعداد قانون اتل الخاص بالتجنيد والذى يفرض الخدمة الإلزامية على المتدينيين، مشيرة إلى أن المنظومة الأمنية توعدت كل شخص يتجاهل أوامر التجنيد بالعقوبات الشديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظومة الأمنية ستقوم بفرض عقوبات على كل واحد من المتدينين ضُبط في المطار، ولم يذهب إلى التجنيد، كما أنه سيسلم فوراً إلى الجيش لمحاسبته، وإلزامه في الخدمة العسكرية، وسيعتبر كل تلميذ في المدارس الدينية، ويضبط من قبل الشرطة العسكرية هاربا، وسيعاقب كعقوبة الهاربين من الخدمة.
وذكرت الصحيفة وبحسب مسئولين في الجيش فإنه يتم التركيز في هذه المرحلة على أبناء الوسط المتشدد البالغين من العمر 16 ونصف عام حيث يستلمون في هذه الأيام استدعاءات للأمر الأول في قاعدة الاستيعاب والتصنيف، مشيرة إلى أن المنظومة الأمنية تأمل بأن يصدر قرار من قبل الكنيست بدمجهم إلى الجيش بعد عام ونصف.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وبالرغم من عدم اليقين الذي ينتاب المنظومة الأمنية إلا أنها تواصل الإصرار حول ما اعتبرته الفرصة التاريخية لعمل تغيير في المساواة في تحمل العبء داعية الجيش إلى رسم تجنيد المتدينين وفقاً لحاجاته بعد أن أصدر وزير الجيش تعليماته ببلورة خطة منظمة للتجنيد خلال شهر.