أعلن ألتراس وزارة الثقافة المصرية إحتجاجه فيما أسماه بضياع قيمة الثقافة في مصر، معللًا ذلك بعدة أسباب على الصفحة الخاصة به في موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك ".
وقد كان أول سبب للإحتجاج في بيانه عدم إدراج وزارة الثقافة من ضمن اهتمامات الحكومة الجديدة وكأن القائمون بالعمل في الوزارة لا يعنون شيئاً لوزارة هشام قنديل، ثم يأتى عدم الالتفات لمطالب الأغلبية بوزارة الثقافة المصرية واحترام اختيارهم للمهندس محمد عبد المنعم الصاوي لتولي حقيبة وزارة الثقافة المصرية، سببًا آخر للإحتجاج.
أما إستشعاره من نية لضم وزارة الثقافة لوزارة الآثار ( كتابع ) بعد أن كانت رائدة، كان السبب الثالثً للإحتجاج، وخاصة بعد أن ظهر من يطالب بإلغاء الوزارة من الأساس.
واختتم البيان متسائلا: لم يستوعب بعد الدكتورهشام قنديل مدى أهمية وكبر حجم وزارة الثقافة وما نقدمه جميعاً لجعل مصر الثقافية رائدة وسط دول العالم، فهل نستطيع أن نثبت من هم موظفي وزارة الثقافة المصرية وما يمكن أن يفعلوه لتحديد مصير وزارة الثقافة المصرية.