رأى الكاتب الصحفى فهمى هويدى أن منطقية التحليلات السياسية الغربية تقول: إن جهودا أمريكية تبذل لترتيب لقاء بين الرئيس محمد مرسى، والرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز، حيث يأتى ذلك من قبيل حرص أمريكا الدائم على تأمين العلاقة بين إسرائيل ومصر، ويزداد مع قرب الانتخابات الرئاسية، وسعى الرئيس الأمريكى أوباما للفوز بأصوات اليهود.
وأضاف هويدى فى مقاله على الشروق أن تلك الجهود تأتى ضمن سلسلة من الزيارات لدول المغرب العربى بعد فوز الإسلاميين، ووجود مخاوف من تأثير ذلك على الوضع فى إسرائيل.
وقال "هويدى": إنه يجب على الرئيس محمد مرسى رفض أى عرض أمريكى للقاء مع الرئيس الإسرائيلى ليس فقط باعتبار انتمائه الأصلى إلى جماعة الإخوان، التى شاركت الحرب ضد العصابات الإسرائيلية فى عام 1948، وإنما للاحتفاظ بسمت الثورة، وبشرعيته كأول رئيس منتخب بعد الثورة.