تناولت الصحف العبرية باستفاضة اليوم الثلاثاء الفيلم الفلسطيني الذي تم نشره مؤخرا ردا على الفيلم الإسرائيلي الذي وجه إهانة واضحة للرئيس محمد مرسي، والذي كاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل, وجرت ردود أفعال غاضبة في الوطن العربي، موضحة أن الفيلم الفلسطيني لا يشكل ردًّا رسميا لوزارة الخارجية المصرية.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن الفيلم الفلسطيني تم رفعه على الإنترنت بواسطة فلسطينيين من قطاع غزة للانتقام للرئيس محمد مرسي, والرد على الفيلم الدعائي الذي أهانه، مشيرة إلى الشعبية التي تمتع بها الفيلم الفلسطيني وسط الإعلام العربي, والذي خطى نحو 180 ألف مشاهدة حتى الآن.
يُذكر أن الفيلم الإسرائيلي يعرض طفلين إسرائيليين يبنيان مجسما للهيكل من الرمل على شاطئ البحر، ثم يناديان والدهما الذي يحمل صحيفة في يده وحين يرى المجسم يرمي بالصحيفة على الأرض, فتظهر صورة الرئيس المصري محمد مرسي على الأرض بجانب قدم الأب، وهو ما اعتبر إهانة للرئيس مرسي.
أما الفيلم الفلسطيني فيظهر مشهدا مشابها إلا إن الطفلين الفلسطينيين يبنيان مجسما لخارطة فلسطين ثم يقومان بدعوة والدهما الذي يرمي الصحيفة من يده حال رؤيته مجسم فلسطين, فتسقط الصحيفة وعلم إسرائيل بجانب قدمه, فيما تكون صورة مرسي فوق مجسم فلسطين, وكأن فلسطين تحتضن الرئيس المصري.