قال الدكتور عبد الله عمر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بالسجون الأمريكية منذ أكثر من 19 عاما أنه ذهب اليوم إلى قصر الاتحادية لتقديم طلب للرئيس بزيارة عاجلة إلى والده لا سيما بعد الظروف التي طرأت على صحته في الآونة الأخيرة.
ويضم الطلب تشكيل فريق أو لجنة تشمل أحد مندوبي الرئاسة والمنظمات الحقوقية وسفير مصر بواشنطن بجانب أسرة الشيخ عمر.
كما طالب نجل الشيخ من مسئول صندوق المظالم بالقصر أن يعطى الضوء الأخضر لوزارة الخارجية في تقديم طلب رسمي إلى الخارجية الأمريكية ومتابعة الملف عن طريق الخارجية المصرية لاسيما وان هذا الملف كما قال السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج مكتمل عنده ويعرف فيه كل صغيرة وكبيرة ولا ينقصه سوى تصديق الرئاسة عليه كي يبدأ التحرك، وأردف قائلا على لسان السفير أن قضية الشيخ لا تستغرق سوى أيام ويكون بين أهله.
وأضاف نجل الشيخ في تصريح خاص لـ "شبكة رصد الإخبارية" أنه قدم طلبا للسفارة المصرية بواشنطن بتكليف أحد المكاتب القانونية فى أمريكا بالقيام بتقديم طلب إلى مصلحة السجون الأمريكية ووزارة العدل لرفع قانون "sam" وهو يعني إجراءات احترازية خاصة والتي بمقتضاها أن يعيش الشيخ في عزله تامة وحبس انفرادي ونسبة نجاح هذه القضية تكاد تكون 100% وذلك على حسب قول وزير العدل الأمريكي عندما التقى به هاني نور الدين عضو مجلس الشعب السابق عن حزب البناء والتنمية.
وأكد نجل الشيخ أن مسئول الرئاسة وعده بالرد على طلبه في غضون ثلاثة أيام نظرا لانشغال الرئيس بالحكومة الجديدة كما أخبره ان الرئاسة مهتمة جدا بهذا الملف وأن الرئيس لم ينس قضية الشيخ وأنه سيبذل كل ما في وسعه لعودة والده إلى وطنه.
