تمت فجر اليوم مشاجرة بين مجموعة من البلطجية داخل استقبال مستشفى القصر العيني واستمر لما يزيد عن الساعة ونتج عنها سقوط ثلاثة قتلى وسط تخاذل كبير من القوات الأمنية التي كانت موجودة بالفعل ولم تتدخل على الإطلاق بشهادة الأطباء الموجودين في الاستقبال.
وأكد الدكتور عبد الله الكريوني مقرر لجنة الحريات بنقابة الأطباء والطبيب بمستشفى القصر العيني أن هذه المشاجرات تم فيها استخدام الأسلحة النارية والبيضاء داخل المستشفى مما ثمثل خطرا كبيرا على الأطباء والطواقم الطبية .
وأشار في تصريحات – لموقع رصد – إلى أن هناك تسريبات من بعض المجندين بأن هناك تعليمات بعدم التدخل في حال التعدي على المستشفى وأن موقف القوات الأمنية الموجودة بالفعل كان سلبيا تماما مما أدى إلى سقوط 3 قتلى في هذه المشاجرة.
وأكد أن نقابة الأطباء تحمل وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عما يحدث من انتهاكات صارخة لأمن المستشفيات التي تعتبر منشآت حيوية ويجب أن تكون على أولى أولويات عمل الداخلية.
وطالب "الكريوني" رئيس الجمهورية بالإسراع في تغيير قيادات الداخلية الحالية التي أثبتت الأيام والممارسة فشل إدارتها للملف الأمني في مصر وخاصة داخل المستشفيات العامة والحكومية.
وأكد وجود قوانين رادعة بالفعل لكن الجهة المنوط بها تنفيذ القانون تمتنع عن تنفيذ هذه القوانين والمواد والتي تنص على القبض على مثل هؤلاء بتهمة الاعتداء على موظف حكومة أثناء أدائه لعمله.