طالب أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بضرورة تفعيل قضية الأسرى والالتفات لمعاناتهم، خاصة بعد إرتفاع وتيرة الاعتداءات عليهم من قبل إدارة السجون واقتحامها لغرف وأقسام الأسرى.
جاءت هذه المطالب خلال اعتصام تضامني دعت إليه الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمام مبنى الصليب الأحمر في رام الله، اليوم (الثلاثاء) وذلك من أجل تفعيل قضية الأسرى وإبقائها حية.
وأكد حلمي الأعرج – مدير مركز "حريات"- أن هذا الاعتصام يأتي تضامنًا مع الأسرى الذين يتعرضون لهجمة متواصلة من قبل إدارة السجون خاصة في أيام شهر رمضان المبارك، حيث تعمد إدارة السجون إلى تضييق الخناق عليهم خاصة عند أدائهم الشعائر الدينية.
وبين أن إدارة السجون تقوم بفرض غرامات مالية عالية على الأسرى،إلا أن الأسرى يواصلون صمودهم رغم هذه الإجراءات وحققوا في إضرابهم نتائج إيجابية ملموسة، لكنهم بحاجة للمزيد من الحقوق.
ولفتت عضو المجلس التشريعي خالدة جرار إلى أن إدارة السجون تواصل هجمتها على الأسرى عبر اقتحام الغرف والتفتيش الليلي، ومنع الزيارات للعديد من أهالي الأسرى.
وأكدت أن الوقفات التضامنية مع الأسرى لا يجب أن تقتصر في فترة إضرابهم عن الطعام، بل يجب أن تتواصل وتستمر لحين تحقيق مطالب الأسرى، وهذه الوقفات تأتي مواتية للجهود الشعبية لأبناء الشعب الفلسطيني في الخارج والشتات، ومطالبهم بمعاملة الأسرى كأسرى حرب.