نظم الموظفون والعاملون بجامعة بورسعيد وقفة إحتجاجية اليوم (الثلاثاء) داخل مبنى الجامعة رافعين اللافتات التي تعبر عن مطالبهم، ومؤكدين أن الجامعة ليست أستاذ جامعي وطالب فقط ولكن هناك ضلع ثالث في العملية التعلمية هو الموظف الإداري .
وأوضح المحتجون إلى أنهم مستاءين من توسيع الفجوة في الرواتب والمستحقات التي من المفروض أن يكون للإداريين نصيب كبير منها مع الأخذ في الاعتبار المكانة العلمية والاجتماعية للسادة أعضاء هيئة التدريس .
كما أكدوا على أن مطالبهم مشروعة وليست فئوية حتى يتم تحقيق العدالة الاجتماعية، التي تتمثل في تشكيل لجنة من المتخصصين لمراجعة قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنه 1972 وإعادة تقنين وضع العاملين بالجامعات، حيث أن نسبة العاملين بالجامعات بلغت حوالي 70 % من حجم العمالة بها، كما طالبوا بعودة مناصب نواب رئيس الجامعة للإداريين كما كانت من قبل، وتفرغ أعضاء هيئة التدريس للعملية التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى مطالبتهم بتمثيل العاملين بالجامعات في المجلس الأعلى للجامعات عن طريق أمين كل جامعة منتخب وفي مجلس الجامعة يكون أمين كل كلية، وكذلك تسوية حالة العاملين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه ويتم نقلهم دون إعلان عند طلب أعضاء هيئة تدريس جدد بالجامعات في تخصصاتهم .
من جهة أخرى كانت هناك مطالب بتطبيق القانون الصادر من مجلس الشعب بتثبيت العمالة المؤقتة لمن أمضى 6 شهور بحد أقصى بالإضافة إلى زيادة نسبة العلاوات التشجيعية الممنوحة للعاملين من 10% الى 20% من عدد العاملين بذات درجة المجموعة النوعية.
وقد أعلن المتظاهرون أنه في حالة تجاهل مطالبهم سيعلنون عن إضراب عن العمل لمدة يوم واحد تضامنًا مع إضراب كافة الجامعات المصرية وذلك بدءً من الغد وفي حالة استمرار "التجاهل" سيكون هناك إضراب عام مفتوح يبدأ في 15 سبتمبر مع بداية العام الدراسي وسيكون شعاره عام جامعي بدون إداريين.
