صرح الدكتور أحمد رشدي أحد افراد الحملة الرئاسية للرئيس مرسي، بأنهم كانوا يتعاملون يوميا مع 3 – 5 شائعات بدرجات متفاوتة، وذلك ضمن متابعتهم للشائعات على المواقع الاجتماعية وصفحات الإنترنت و سرد رشدي عدة نقاط تمكن الناس من معرفة الشائعات بدون دليل، وصحتها من عدمها ، موضحا أنه توصل لتلك النقاط نتيجة خبرتهم الكبيرة في رصد الشائعات أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، حتى يتمكنوا من الرد عليها .
وقال رشدي – عبرصفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك – اليوم إن الشائعة تصدر غالبا في توقيت الذروة وقت إستخدام الشبكات الإجتماعية وهو الساعة 7 مساءا و 1 ظهرا والأولى ، الذي يعد أكثر أهمية من وقت الظهر وطبعا المواعيد تتغير قليلا في رمضان.
وتنسب عادة الشائعة لمصدر مجهول، مثل كتابة "مصدر مسئول أو مطلع" ، في حين لابد أن يكون للشائعة حد أدنى من الرغبة في التصديق من فئة أو أكثر في المجتمع .
وأوضح أن خبر الشائعة يحتوي على تحريض من نوعية "وجدير بالذكر ، وهذا يتنافى مع" ، بحيث يدفع الخصم أما للتبرير أو النفي للشائعة، ويصبح الخبر بعد ذلك هو نفي أو تبرير الشائعة وليس الخبر نفسه مستخدما البراءة السياسية و قلة الخبرة الإعلامية عند الخصم.
كذلك يكون مصدر الشائعة هو دائما على صلة بمصادر معلومات قوية عند الخصم فتكون في أوقات يصعب فيها نفيها مثل ان يكون مسافر أو وقت إفطار أو تراويح …الخ ، علما بأن الشائعات عمرها قصير ولا تستمر أكثر من ساعتين إلى أربع وهم كافيين لتنتشر في أوساط لن يصلها خبر التكذيب أو النفي .
كما أضاف رشدي أن أحيانا يكون للشائعة جزء صحيح مثل – أن يكون هناك فكرة مقدمة للجنة الدستور ولكنها لم ترقى إلى صفة المقترح أو البند المتفق عليه – ، ليتم الترويج للموضوع على أنه أصبح حقيقة ، مثل شائعة قانون مضاجعة الوداع وخفض سن الحضانة .
في نهاية تدوينته قال رشدي "إن خبر السفن الصينية يحتوى على النصاب القانوني للشائعات ، ولذلك قلت عليه وقبل أن أسمع النفي الرسمي أنه إشاعة" .