أعلنت منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية -التى تضم عددا من شباب الحزب- عن تقديم استقالتها النهائية من الحزب، وحل جميع تشكيلات المنظمة فى المحافظات.
وأرجع الشباب -فى بيان لهم حصل "رصد.كوم" على نسخة منه- استقالاتهم الجماعية إلى تردى أوضاع الحزب وانحرافه عن مبادئه، فقد اختار نظاما حطم أحلامهم، خاصة أنه أصبح بعد الثورة بلا أى تأثير على الرأى العام وانشغل بالصراعات الداخلية على المناصب الهيكلية للحزب مما أنتج لهم قيادات تتخبط فى قراراتها و تنفرد به لإرضاء بعض القيادات العسكرية بالرغم من استياء الغالبية العظمى من الأعضاء, والسعى بكل الطرق إلى تهميش المعارضة داخل الحزب.
وأشاروا إلى أن العمل داخل الحزب بجميع أماناته شبه مستحيل بعد محاولاتهم العديدة لإعادة إحيائه عدة مرات والانطلاق به لكن إدارة الحزب بعد الثورة كانت بمثابة نكسة قوية تسببت فى خسارة أمانات بالكامل واستقالات جماعية لكل الأعضاء والقيادات الناشطة وانسحاب شخصيات عامه كثيرة، فالحزب عجز عن التواصل مع أماناته فى المحافظات واعتبرها كما مهملا.