في الوقت الذي يستعد في السيد ساركوزي لحملته الانتخابية الثانية والتي من المفترض أن يجمع فيها شتات دولته الفرنسية ،يقوم باتخاذ قرارا عنصريا في حق "الشيخ القرضاوي" .
يُذكر أن اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنساقد دعا الشيخ القرضاوي لحضور مؤتمره السنوي الذي يعقد دوريا في باريس إلا إن قرارات الإدارة الفرنسية حالت دون تمكنه من الدخول إذ صرح "ساركوزي" في إحدى المقابلات مع إذاعة فرنسية بأن الشيخ القرضاوي "لن يكون مرحب به فى الاراضى الفرنسيةوأن هناك عددا من الأشخاص الغير مرغوب بهم ممن تمت دعوتهم لهذا المؤتمر وخصوصا أنهم يتبنون مبادئ لا تتوافق مع مبادئ الجمهورية الفرنسية "
وبالفعل قد أعلن تبنى حزمة من الاجراءات العقابية والجنائية ضد كل من يتبنى رسائل اسلامية متطرفة على المواقع الراديكالية على الانترنت وذلك في أعقاب أعمال القتل التي نفذها مسلح يستلهم نهج القاعدة".
جاءت تلك التصريحات على الرغم من أن السلطت الفرنسية قد أعطت للشيخ تأشيرة دخول لفرنسا ،إلا أن الحزبين اليمين المتطرف والإشتراكي الفرنسي قد قاما بالضغط على السلطات من أجل إلغاء تلك التأشيرة لكل من الشيخ القرضاوي والشيخ محمد المصري وكان لهم ما أرادوا .
وكان هنرى جي نو مستشار الرئيس الفرنسيقد صرح بأن "لا تريد الحكومة الفرنسية أن يدخل أراضيها اي رجال دين متطرفين"وأضاف بأن هذا الشخص لا يحتاج إلى تأشيرة دخول لانه يحمل جواز سفر دبلوماسيا (قطريا) ولكن قد تتخذ اجراءات لمنعه من دخول فرنسا".
وبخصوص هذا الأمر فقد صرحت وزارة الداخلية الفرنسية قائلة""نحن مدركون للمسائل التي أثيرت..و لم تنتظر الحزب الاشتراكي ولا الجبهة الوطنية للنظر في التأشيرتين".