كشف مصدر إسرائيلي لوكالة "فرانس برس" النقاب عن تعزيز الجيش الإسرائيلي من وجوده على الحدود السورية في منطقة هضبة الجولان، تحسبا لمحاولات نزوح جماعية للاجئين السوريين عبر الحدود إلى "إسرائيل"، بسبب الحرب الأهلية الدائرة هناك.
وأضاف المصدر: أن "هناك حالة تأهب عالية جدا؛ حيث تم نقل العديد من الجنود الإسرائيليين إلى منطقة الجولان رسميا لأغراض التدريب، وبهدف إبقائهم في تلك المنطقة المتدهورة أمنيا، وهناك أيضا تعزيزات على صعيد سلاح الطائرات وقوات القناصة".
وأكد المصدر أن هناك وجود قوي للجيش الإسرائيلي على الحدود، عبر تعزيز عمليات تركيب الحواجز وتقوية الأسلاك الشائكة، لمنع تدفق اللاجئين السوريين ومنع مرور المركبات، مشددا في الوقت ذاته أن هناك تخوف من تسلل جهات معادية عبر موجة النزوح.
وادعى المصدر أنه مع ذلك ستعمل "إسرائيل" على تقديم المساعدة لكل شخص حياته تحت تهديد الخطر، بالإضافة إلى تقديم مأوى مؤقت.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رون بن شاي" الخبير الإسرائيلي في الشئون العسكرية والأمنية قوله، أن للجيش الإسرائيلي و"إسرائيل" مصلحة في منع تدفق اللاجئين السوريين، ولتجنب الإحراجات الإنسانية، قام الجيش بنشر قواته في الجولان لصد وبقوة محاولات عبور السياج دون إذن من "إسرائيل" أو قوات الأمم المتحدة في الجولان.