صرح شاؤول موفاز- رئيس حزب كاديما- أثناء لقاء مع إذاعة الجيشبان أن إيران تمثل خطرا عالميا لا تشعر به إسرائيل فقط بل العالم كله، مضيفا: "لذلك يتوجب على الولايات المتحدة أن تقود المعركة ضد إيران من خلال فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية وغيرها من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني".
وحول تأييد موفاز لتوجيه ضربة عسكرية لإيران من عدمه، قال موفاز: "أعتقد أن كل هجوم يعتبر سابقا لأوانه وعلى أي حال فإن ذلك خطأ فادحا طالما لم تستكمل جميع الإجراءات".
وفيما يتعلق بانشقاق أربعة أعضاء كنيست عن حزب كاديما قال موفاز: "إن موقف "تساحي هنغبي" الذي قاد الانشقاق في الحزب بمساعدة نتنياهو معروف لدى الجميع وما قام به ليس ابتزاز سياسي فقط بل هو ابتزاز المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وهو ما أعتبره أخطر من الابتزاز السياسي".
ورفض موفاز التعليق حول ما إذا كان هناك استعداد لضرب إيران قائلاً: "لا أريد أن أضيف أي كلمة بهذا الصدد لأن الجميع يعلم جيدا بأنني لم أتفوه قط بأي كلمة تتعلق بخطط ونوايا عسكرية لأن مثل هذه الأمور منوطة بسرية تامة ولها خاصية"، مشيرا إلى أن انضمام أعضاء الكنيست الأربع للائتلاف الحكومي هي عبارة عن صفقة يقوم نتنياهو بموجبها بضم أعضاء كنيست تؤيد الهجوم على إيران.