نشر موقع "واللا" الاخباري الاسرائيلي صباح اليوم (الخميس) مقالًا أشار فيه إلى أن إسرائيل لا تتعامل بحيادية مطلقًا مع ما يسمي بـ"الإرهاب الصهيوني" الذي تمارسه المنظمات الإرهابية اليهودية المتطرفة في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بإحراق المساجد الفلسطينية.
وأفاد الموقع أنه ومنذ عام 2009 تم إحراق مسجد في قرية ياسوف الفلسطينية على يد متطرفون يهود، إلا أن الشاباك والشركة الإسرائيلية لم يوجها أية اتهامات لأي شخص إلى الآن وأشار الموقع أيضًا إلى أن معظم عمليات إحراق المساجد والتي كان آخرها إحراق مسجد في قرية جبع لم يتم اعتقال أي متهم على تلك الخلفية، في حين تقوم الشرطة بإطلاق سراح المشتبه بهم بعد فترة وجيزة من الاعتقال.
من جانب آخر أشار الموقع إلى حالة الغضب التي بداخل الفلسطينيين جراء إحراق مساجدهم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى انتفاضة أخرى تقوم على أساس ديني هذه المرة وهو الأمر الذي حذر منه الموقع تحذيرًا شديدًا.
وقال محمد بشارات، رئيس مجلس قرية جبع: "إن المستوطنين يجرون حكومتهم لحرب"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين لا يعتمدون على تعامل السلطات الإسرائيلية في محاكمتهم، مؤكداً على أنه في حال تم إلقاء القبض عليهم فإنه في أحسن الأحوال سيتم الحكم بالسجن عليهم لمدة شهر واحد فقط بدلاً من عشر سنوات.