قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: إن الدين الإسلامي يعلم السلام والأخوة والروحانية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها فابيوس اليوم الإثنين خلال مأدبة الإفطار التي أقامها بمقر وزارة الخارجية لسفراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والمعتمدين لدى باريس.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن سعادته لإقامة هذا الإفطار، مضيفا: إن فرنسا – وكما يعلم الجميع – جمهورية علمانية تحترم الإسلام والمسلمين".
وقال فابيوس: "إن الإسلام يعد الديانة الثانية في فرنسا, ولدينا علاقات طويلة الأمد وقديمة مع العالم الإسلامي, وهذا واقع بشري واجتماعي واقتصادي وفكري".
وأضاف: "فرنسا جمهورية علمانية، ولكن العلمانية ليست معادية للأديان بأي حال، فهي «العلمانية» التي توفر الإطار المشترك من أجل التعايش بين مختلف الأديان".
موضحا أن الدولة العلمانية لا تؤيد أي دين في واقع الأمر، مضيفا: إن حرية الدين والمعتقدات تعد من صميم الحريات العامة.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "إنني أدرك أنه يتم أحيانا تحويل العلمانية إلى مبدأ للاستبعاد، ولكن هذا هراء".. معلنا أن الحكومة الفرنسية سوف تدين في «خطاب العلمانية» جميع النقاط السلبية ذات الصلة وخاصة تلك المتعلقة برفض الإسلام، وقال: "نحن نراقب ونتأكد من عدم وصم المسلمين في فرنسا".