صرح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بأن الاعتصام في الميدان تم تعليقه لحين انتهاء الشهر المعظم، مضيفا: "إلا إن هناك مجموعة اعتبرت الصوم لا يمثل عائقا أمام تواجدها بالميدان – وجزاهم الله كل خير-, وإن حاول البعض التقليل من شأنهم إلا إنهم يمثلون رغبة قوية وأصيلة للتعبير عن اعتقادهم وإيمانهم وعزيمتهم".
وتعليقا على وفاة اللواء عمر سليمان صرح: "للموت جلال وحرمة, وليس فرصة للتعليق على شخص متوفى, وما يثار في الإعلام مخالف لما تربينا عليه ولا شك".
وحول تأخر الرئيس محمد مرسي في إعلان الحكومة الجديدة، قال: "تأخر الرئيس في إعلانه عن حكومته الجديدة أمر لا بد وأن يترك له، فله الحق في الاختيار, وأخذ الوقت الكافي, ولا بد أن نعلم شيئا واحدا أن معلوماتنا ناقصة حول طبيعة التأخير: هل هو من جانب الرئيس أم من جانب المجلس العسكري؟"، مضيفا: "لا بد أن نبتعد عن التقييم ما دمنا نجهل السبب الرئيسي في التأخر, ولا بد أن نعلم أن الرئيس له حق الاختيار, وعلينا الانتظار حتى نكون عادلين في الحكم عليه بالفشل أو النجاح".
كما وجه أبو إسماعيل رسالة إلى الرئيس يطالبه فيها بضرورة عدم التسرع في الاختيار, "وأن يكون فريقا يتناغم معه في إنجاح تجربة المائة يوم التي وعد بها الشعب المصري".
وأشار إلى أنه لا بد أن يتم تقييم ثورة يوليو شأنها كشأن غيرها من الثورات، معقبا بقوله: "الثورات التي حدثت لا بد من النظر إليها قبل وبعد اندلاعها بنظرة موضوعية ويوليو كانت أملا لما قامت لكنها بعد أن نجحت أفرزت سياسات لا بد أن تخضع للتقييم, هي ثورة على المظالم لكن الشعب الآن غير راض عن السياسات التي انتهجت بعدها, ولو ترك الأمر للمصريين أن يحتفلوا بثورة 1919, وثورة عرابي, وثورة يوليو لقضى المصريون أيامهم في أجازات, ولعطل العمل من أجل الأعياد والثورات".
ووجه حازم رسالة إلى الشعب السوري ناشده فيها الصمود؛ لأنهم "اليوم يحصدون ويدفعون ضريبة السكوت عن الظلم أعواما كثيرة, وعليهم أن يحصدوا ضريبة الدم للفوز بالحرية والاستقلال"، متمنيا أن "يفرج الله كربهم, وأن يوفقهم إلى ما فيه الخير والفلاح, قائلا لهم: "وددت لو أنني أكافح بينكم الآن".