شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عُكاشيات (3) واللهم انى صائم

عُكاشيات (3) واللهم انى صائم
بقلم: السيد المزين   ليس معنى أنى صائم  أن أمتنع عن عُكاشاتى بالعكس ما أحلى...

بقلم: السيد المزين
 
ليس معنى أنى صائم  أن أمتنع عن عُكاشاتى بالعكس ما أحلى العُكاشيات في رمضان وخصوصا عندما تكون مخلوطة بالكنافة مع قليل من جوز الهند وإضافة ملعقتين سكر وقليل من الزبيب هتكون جامدة جدى  ولكن سأختتم كل عكاشة بـ " اللهم إنى صائم " حتى لا يفطر القارىء وذلك يتوقف على قرائته للمقال ان كان بالنهار أم فى المساء فلو بالنهار فلقد حصنته بـ "اللهم انى صائم "  ولو بالمساء براحتك.
 
هناك عُكاشة ظهرت فى الأمس القريب من يومين تلاتة تلاتة ونص  وهى خبر وفاة الرجل الغامض بسلامته عمر سليمان طبعا كله قال إذكروا محاسن موتاكم طيب المحاسن نذكرها لما يكون فى محاسن طيب ولو مفيش نسكت خالص  لاء لازم نتكلم ونلت ونعجن واللهم انى صائم  والناس اللى ماتت نعمل فيها ايه والناس اللى اتعذبت نراضيها بكسين شيبسى وكل سنة وانتوا طيبين والناس اللى بيوتها اتخربت بسبب شخص راحل اسمه عمر سليمان نسكتها بشنطة رمضان عفوا لابد من الحساب وان كان الله أعدل الحاكمين فهناك من كان يعاونه على تلك الجرائم فلابد من كشفهم وكشف المستور ،، وجدير بالذكر بانه فى مؤتمر صحفى عقد بالأمس أعلنت محاسن بانه لاعلاقة لها بالمدعو الفقيد عمر سليمان وأن كل ما ذكر عن العلاقة بينها وبين المدعو هو محض اشاعات وافتراء من المغرضين ومن الاعلام المنافق والمضلل واللهم انى صائم .
 
اما عُكاشة الأيام دى وهى تعتبر موضة وخصوصا فى رمضان المسلسلات الرمضانية وسمعنى أحلى سلام وحصرى على التليفزيون المصرى المسلسلات دى يأخى مستفزة بشكل غريب لما صُرف عليها من أموال لو وزعت دينارا دينار ودرهما درهما ودولارا دولارا  لكست فقراء مصر وممكن ندخل على فقراء افريقيا انه البذخ والإهدار الحقيقي والفعلي لأموال الدولة فتكلفة مسلسل واحد تصل لـ 70 مليون جنيه وبدون ذكر أسماء مسلسل"ناجى عطا الله"  لبطله الشهير عادل إمام بالاضافة انهم بيجروا الناس الى الرزيلة والله جرونى للرزيلة واتفرجت على حلقة من مسلسل فرقة ناجى عطا الله  وبلاش أتكلم عن الناس وكفاية نميمة  واللهم انى صائم .
 
خش ياسيدى بقه على العكاشة الأشد وطأة من سابقيها الا وهى انقطاع الكهرباء والعودة الى زمن الجاهلية بل الجاهليون أكثر تحضرا عنا  لان اللمبة أم جاز أو الشعلة أو المصباح الذى كان لديهم كان أرقى ما وصل اليه عقلهم أو ما وصل اليه العلم أما نحن الان  أصبحنا نحيا ونُمسى على لمبة الجاز والله فى الأمس القريب  كنت أتجرع السحور  على لمبة الجاز ناهيك عن رومانسية المكان ولكن فلترحمونا وتتذكروا حرارة الجو ، بالاضافة الى الدعا اللى بيقع على دماغ بتوع الكهربا كل شوية أمى بتدعى ربنا ( يوقف حالكم يابُعدا)   قصدها على اللى بيقطعوا الكهربا ،(ربنا يوقف حالك يادى النور)، الخيبة ياسادة ليست فى انقطاع الكهرباء عن قلة فى الإمكانيات أو الموارد ولكن نحن نصدر الكهرباء لدول أخرى ونصدر الغاز لإسرائيل ناهيك عن بلد السد العالى ونهر النيل والبحر الاحمر  والبحر الأبيض المتوسط  وترعة المنصورية وبحيرة ناصر والمازوت .. الخ انها واكسة بكل المقاييس –  سُحقا لكم  –  واللهم انى صائم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023