تناولت الصحف العبرية اليوم حالة التوتر والاضطرابات الحادة التي تشهدها السفارة الإسرائيلية في واشنطن والتي تعتبر من أهم الممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية في العالم الأسابيع الماضية على خليفة المواجهات الحادة الجارية بين السفير الإسرائيلي "ميكل أورن" ونائبه "باروخ بينا".
ونقلت صحيفة "هآرتس"  عن مسئولين مقربين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم "إن نائب السفير قد ادعى أن السفير يعمل على إهانته واستبعاده خلال استقباله الضيوف داخل السفارة الإسرائيلية في واشنطن"، مطالباً بترك منصبه وترشيح نفسه للعمل كسفير "إسرائيل" في كندا.
ووفقاً للصحيفة فإن عدة مسئولين يعملون في وزارة الخارجية والسفارة في واشنطن تحدثوا عن علاقات متوترة للغاية بين السفير ونائبه، مشيرة إلى أن نائب السفير "بينا" تم تعيينه في ذلك المنصب بعد أن طرد سابقاً واتهامه بتسريب معلومات خطيرة للصحافة في وقت سابق.
وقال دبلوماسي إسرائيلي يعمل في السفارة "إن نائب السفير أجرى سلسلة إجراءات إدارية بهدف تحسين عمل طاقم السفارة سواء كان في الإدارة الداخلية أو في التنسيق بين السفارات وهيئة وزارة الخارجية إلا إنه وبعد وقت قصير بدت تحدث مواجهات بينه وبين السفير على خلفية مهنية.