صرحت مصادر إسرائيلية للإذاعة العبرية قبل قليل أن قناصا مجهول الهوية أطلق النار من المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل باتجاه حافلة ركاب إسرائيلية دون وقوع إصابات.
وقالت المصادر: "إن أضرارا مادية لحقت بالحافلة دون وقوع أي إصابات بالركاب, مشيرة إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي أعلنت حالة الاستنفار القصوى بعد وقوع الحادثة ظهر اليوم الأحد تخوفا من تسلل مسلحين بعد هذه الحادثة لا سيما أن المنطقة شهدت في الأشهر الأخيرة تدهورا بالأوضاع الأمنية بعد تنفيذ عدة هجمات على الحدود".
وأضافت: "قامت وحدات من لواء جولاني بإغلاق المنطقة, وتشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة. وقال يواف مردخاي بولي – المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -: إن هناك إنذارات ومعلومات تشير إلى وجود ثلاثة أو أربعة مجموعات إرهابية في منطقة سيناء تسعى للمساس بإسرائيل, مشيرا إلى أن هذه العملية تضاف إلى سلسلة العمليات وإطلاق صواريخ الكاتيوشا التي شهدتها الحدود المصرية مؤخرا, مشيرا إلى أن الجيش يجري تحليلا ومتابعة لمعرفة عواقب استمرار تدهور الأوضاع على الحدود, وسبل معالجتها".
كما أشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال قتل قبل أسبوع متسلل على الشريط الحدودي, مشيرة إلى أن الجيش أعلن أن الحادثة كانت محاولة تهريب مخدرات, وبالتالي هي حادثة جنائية.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر أمني مصري صحة ما تردد بشأن إطلاق رصاص من الجهة المصرية في سيناء باتجاه حافلة إسرائيلية تقل جنودًا قبالة الحدود المصرية.
وأضاف المصدر: إن إطلاق الرصاص تم بالقرب من العلامة الحدودية رقم 68 جنوب معبر العوجة البري في منطقة يتم إنشاء الجدار الإسرائيلي العازل فيها, ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وأوضح الجانب المصري أن دوريات الحراسة المصرية قامت بتمشيط المنطقة فور تلقيها بلاغا بذلك؛ ولم يتم ضبط أي أفراد بالمنطقة.
وعلى الجانب الإسرائيلي, رصد شهود عيان قيام مروحيات إسرائيلية بالتحليق في سماء المنطقة من الجانب الإسرائيلي, وانتشار دوريات أمنية إسرائيلية.
