أوضح "حافظ أبو سعدة" – رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان – إن الفرق بين ثورة يوليو وثورة يناير، هو أن الأولى كانت للتخلص من الاستعمار الأجنبي ، أما الثانية قامت للتخلص من الفساد والاستبداد .
وأضاف أبوسعدة عبر تدوينته بموقع التواصل الاجتماعي – تويتر – اليوم ، بأن ثورة يناير رغم أنها ثورة شعبية، إلا أنها لم تحقق أي من أهدافها حتى الآن، والتي تتمثل في العدالة الاجتماعية، ومازل النظام الرأسمالي " المتوحش " هو القائم والذي يعاني عمال مصر من توغله، كما أن هدفها الرئيسي هو تأسيس دولة ديموقراطية حرة .
في حين حققت ثورة يوليو أهدافها تحت شعار العدالة الاجتماعية، وتوزيع الأراضي على الفلاحين، والأرباح على العمال، كما عملت على تحرير البلدان المستعمرة منها البلدان العربية والأفريقية وأصبحت مصر رمزًا للتحرر وتحقيق تنمية مستقلة بلغت أعلى معدل.
و أشار أبو سعدة إلى أن الذي يجمع بين الثورتين، هو أن ثورة يناير أتت بأول رئيس مدني منتخب، فى حين أتت ثورة يوليو بأول رئيس مصري يحكم ، قائلا بأن : ثورة يناير تكمل ثورة يوليو ولاتتناقد معها، و أن الهدف الرئيسى الآن هو هدف ثورة يوليو المؤجل وهو إنشاء ديمقراطية سليمة وتحقيق السيادة للشعب.
موضحًا في ختام تدوينته ، بأن كثيرًا ممن ينتقدون ثورة يوليو لا يعرفون الحقائق ، ويرددون أكاذيب أعداء الثورة والذين تآمروا عليها ، مضيفا بأنه يكفى أن ناصر لا زال فى قلوب الملايين.