شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ننشر شهادة مدير إدارة البحث الجنائي في قضية ضحية السويس

ننشر شهادة مدير إدارة البحث الجنائي في قضية ضحية السويس
  قال العميد "سامي لطفي" - مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن السويس- في نص شهادته بتحقيقات النيابة في...

 

قال العميد "سامي لطفي" – مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن السويس- في نص شهادته بتحقيقات النيابة في القضية رقم 2577 لسنة 2012 المتهم بها كل من عنتر عبد النبي سيد أحمد، ومجدي فاروق معاطي أبو العينين، ووليد حسين بيومي، المتهمين بقتل أحمد حسين عيد، طالب الهندسة، إن تحريات المباحث توصلت إلى أن الطالب القتيل والفتاة كانا جالسين بموقع الجريمة وظهرهما للشارع ووجههما للبحر، وكانا يتجاذبان أطراف الحديث وكان يجلس خلفهما بمسافة على إحدى الأرائك شاهد يدعي عربي كامل.

وأضاف العميد لطفي في نص شهادته التي نشرتها "بوابة الأهرام" اليوم الأحد أن المتهمون الثلاثة في القضية توقفوا عند رؤيتهم للطالب والفتاة وذهبوا إليهما مسرعين من أجل نهي الطالب والفتاة عن الجلوس منفردين.

وبسؤال النيابة العامة لمدير المباحث، هل وضع المجني عليه والفتاة أثناء جلوسهما ما يشذ عن السلوك الطبيعي؟ أجاب مدير مباحث السويس، أن الطالب والفتاة كانا جالسين مثل أي اثنين في وضع عادي وطبيعي وغير ملفت.

وأشار العميد "سامي لطفي" في أقواله إلى أن المتهمين تجمعوا يوم الحادث بعد الاتفاق على الصلاة داخل أحد المساجد بمدينة بورتوفيق، وأنهم قبل رؤيتهم للطالب القتيل والفتاة وأثناء مرورهم بالقرب من شركات المحمول بمدينة السويس حدثت واقعة أخرى حيث رأى المتهمون شابًا وفتاة وعندما توجههوا إليهما غادر الشاب والفتاة المكان بعد اعتذارهما للمتهمين الثلاثة، ثم واصل المتهمون طريقهم إلى منطقة بورتوفيق وفي أثناء ذلك شاهدوا الطالب القتيل والفتاة جالسين بإحدى الحدائق بالقرب من سينما رينسانس.

وأكد لطفي، أن المتهم الأول بالقضية عنتر عبد النبي عند رؤيته هو والمتهمين للطالب والفتاة جالسين وعند نزوله من الدراجة النارية، حمل في يده اليمني سلاحًا أبيض يشبه آلة تقطيع الموز، ثم ذهب المتهمون للطالب والفتاة و"شخطوا في الطالب والفتاة وقالوا أنتم بتعملوا أيه هنا" وكان المتهم عنتر في يده السلاح الأبيض.

واستكمل  لطفي شهادته، بأن المجني عليه "زعق" في المتهمين الثلاثة لأن المتهمين دخلوا عليهما بطريقة أفزعتهما وهما جالسان، ثم وقعت مشادة وحاول المجني عليه إبعاد الفتاة عن المتهمين، وأثناء ذلك قام المتهمون بالامساك بملابس المجني عليه وحدثت مشادة وقع في البداية علي إثرها على الأرض المتهمين عنتر عبد النبي، ووليد، ثم قاموا مرة أخرى ومسكوا في الطالب، وكان عنتر وقتها مازال يحمل السلاح الأبيض في يده.

وأكد لطفي أن المتهمين الثلاثة كانوا يشتبكون في نفس الوقت مع المجني عليهما وأن المتهم عنتر عبد النبي هو من قام بطعن المجني عليه بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته.

وأوضح سامي لطفي بشهادته، أن المتهمين الثلاثة كانوا من الممكن أن يتركوا المجني عليه ويمسكوا عنتر الذي كان بيده السلاح، ولكن المتهمين ظلوا ممسكين المجني عليه حتى قام عنتر بطعن المجني عليه باستخدام السلاح الأبيض.

وأشار لطفي في شهادته، إلى أن المتهمين كانوا يهدفوا من ضرب المجني عليه بالسلاح ليقوموا بالهروب من المكان خوفًا من الامساك بهم وليس بقصد القتل، مؤكدًا في نفس الوقت أن المجني عليه لم يكن بحوزته سلاح، وأن من كان معه السلاح هو المتهم عنتر عبد النبي، ووصف مدير المباحث المتهم عنتر خلال التحقيقات بأنه "متهور".

وقال لطفي، أن المتهمين تعمدوا مباغتة الطالب والفتاة حتى لايقوما بالإنكار، وطبقًا لمفهوم المتهمين لفكرهم في تطبيق الدين أنه لا يجوز انفراد أي شاب وفتاة مع بعضهم البعض، كما أن المتهمين تعودوا كثيرًا قبل حادثة مقتل الطالب أن يقوموا بالدخول علي أي شاب وفتاة أثناء جلوسهما من أجل منعهما من الجلوس منفردين.

وأضاف مدير مباحث السويس في شهادته، أن تحريات المباحث توصلت إلى أن المتهمين متشددين دينيًا وأنهم على علاقة صداقة منذ عام 2005 وملتزمين بالتشدد في الآراء الدينية ولا يتبعون جماعة دينية، وأن المتهم وليد حسين بيومي، الشهير بالشيخ وليد، سبق اتهامه في قضية سرقة مسجد وتحرر بذلك المحضر رقم 5579 لسنة 2010 جنح السويس.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023