تجولنا كثيرا في غالبية الأسواق بسوهاج؛ حيث تكاد تكون الأسعار موحدة وجميع المنتجات كما هي، لم يزد سعرها في رمضان وغالبيتها متوفرة في جميع أسواق سوهاج .
عندما تنظر للسلع المعروضة؛ ينتابك شعور بالارتياح فالسلع متوفرة وبكثرة فى رمضان، ولكنك تصاب بالفزع عندما تعرف الأسعار.
في البداية؛ تقول نجاة عبد اللطيف- وكيلة مدرسة-: "كل الأسعار متوفرة وموجودة بس الأسعار "نار" فمثلا "كرتونة" البيض سعرها 20 جنيها، وعن أسعار اللحوم حدث ولا حرج سواء الحمراء أو الدواجن ولكن الحمد لله إن السلع موجودة فكلما كانت موجودة ومتوفرة لا يرتفع سعرها وأسعار الياميش لا توصف وهناك طبقات كثيرة لا تهتم بها ولا تعرف حتى أسماء الياميش".
وتضيف عواطف أبو زيد- ربة منزل-: "الحمد لله السلع كلها موجودة وهناك في المجمعات الاستهلاكية نجد كل ما يلزمنا ولكن ربنا يصلح الأحوال فهناك فقراء لا يستطيعون الشراء فأسعار اللحوم وصلت إلى حد يفوق الخيال، ولكن هناك منافذ بيع تابعة للمحافظة ممكن يصل كيلو اللحم الحمراء إلى 40 جنيه في حين في السوق الحر يصل إلى 60 جنيها والخضر متوفرة بس الفاكهة أسعاره نار، وعن "الياميش" نشترية مرة واحدة قبل رمضان وعموما هو موسم ومش مهم إن سعره مرتفع لاننا نشتريه مرة واحدة فى العام" .
وتقول منال السيد -مدرسة إعدادي-: "نذهب للتسوق يوميا في رمضان وتزداد احتياجاتنا في رمضان وخصوصا من الفاكهة والخضروات والأسعار عموما لم يحدث فيها تغيير فهي الآن مثلها قبل رمضان ولكنها متوفرة وزاد الطلب عليها وأسعار اللحوم ومنتجاتها هي الأكثر ارتفاعا والحمد لله كل السلع متوفرة أهم شيء في الياميش البلح والقمر الدين ولكن غالبية الناس لا تعرف عين الجمل ولا الأشياء الأخرى" .
وتضيف سيدة آخرى- لم تذكر اسمها-: "الحال كما هو ولا تغيير وانتظرنا الرئيس وجاء الرئيس ولم يغير شيئا فالأسعار نار والمرتبات لا تكفي وعموما المواطن المصري غير مرشد في استهلاكه فهو يقوم بشراء كميات تزيد عن حاجته ولا توجد برامج في التليفزيون للتوعية وعدم الإسراف، وكل ذلك يؤثر على الأسعار"الياميش"، ياميش إيه لما تقدر نشتري اللحوم والسلع الأساسية نبقى ندور على الياميش".
هذا هو التقرير الذي قمنا بة عن حالة الأسواق وردود أفعال المواطن السوهاجي ورأيه في أحوال أسواق سوهاج.