ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم في تقرير لـ"توماس هاردينج" أن البحرية البريطانية تضع خطة طارئة لعملية إجلاء جماعي للمواطنين البريطانيين من سوريا والدول المجاورة حيث تسببت عمليات العنف من قبل نظام الاسد فى حصد أرواح عشرات الآلاف من المواطنين مما أدى الى عمليات فرار جماعي من المدن السورية الكبرى.
وأضاف "هاردينج" فى تقريره أنه بالرغم من أن القوات البحرية البريطانية تقوم بالانتشار الآن فى شرق البحر المتوسط لإجراء مناورات واسعة النطاق بعد دورة الألعاب الأولمبية إلا إنها سيكون لديها القدرة أيضا على المساعدة في إجلاء المدنيين الفارين من العنف المتصاعد في سوريا.
وذكر التقرير أنه تم تجهيز قافلة تشمل حاملة مروحيات ستنفذ عملية هبوط برمائية فى سردينيا وألبانيا وتركيا ومن ثم من المرجح أن تستقر قبالة قبرص على بعد 100 كيلو متر من البر الرئيسي لسوريا.
وقالت السلطات البريطانية أن القافلة هي إجراء احترازي لإجلاء حاملي جوازات السفر البريطانية من مختلف انحاء الشرق الأوسط. وقال قائد البحرية "إننا نتحمل المسؤلية كاملة لرعاية شعبنا هناك وأضاف أن السيناريو الأسوء هو أن تكون هناك هجمات إرهابية في لبنان والأردن حيث أن الحكومة السورية تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة برمتها."
وختم "هاردينج "تقريره بأن المتحدث بإسم البحرية الملكية البريطانية قال بإنه تم تأسيس فريق بإمكانيات عالية ومتعددة الأوجه لمواجهة أي أزمة تحدث في جميع أنحاء العالم.
